سلط معرض إديوكاتك 2024، الذي أُقيم في باريس من 19 إلى 21 نوفمبر، الضوء مجددًا على الحلول الرقمية التي تُحدث تحولًا في عالم التعليم. تحت شعار « إعادة التواصل لبناء تقنية تعليمية ميسّرة وعادلة »، جمعت هذه النسخة الثامنة والعشرون آلاف المهنيين عبر ورش العمل والمؤتمرات والعروض التوضيحية. إليكم نظرة على ثلاث مبادرات ملهمة تُعيد تعريف عملية التعلم.
الفصل المرن: إعادة التفكير في المساحات لتحسين التعلم
بقيادة أميلي ماريوتا-كولومبو، معلمة اللغة الفرنسية، يقدّم الفصل المرن نهجًا يُكيف ترتيب المساحات وفقًا لاحتياجات الطلاب. من خلال دمج مناطق للعمل الجماعي والفردي، تهدف هذه الطريقة إلى تعزيز الاستقلالية والتركيز والتفاعل
مدرب الذكاء الاصطناعي: الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم
قدمت إيلودي ثيدينات، معلمة التاريخ والجغرافيا، « مدرب الذكاء الاصطناعي »، وهو أداة شخصية تدعم الطلاب في المراجعات وعملية التعلم. باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحدد هذه الأداة الثغرات، وتقدم تمارين مخصصة، وتشجع المتابعة الفردية، مما يغير طريقة التدريس والتعلم.
حرم نيميريا: مدرسة المستقبل قيد التنفيذ
تصور المشروع جزئيًا ماري بريجيون، مديرة المشروع في محافظة فيين، ويمثل حرم نيميريا رؤية طموحة لمدارس الغد. يدمج المشروع أدوات رقمية متقدمة وأساليب تعليمية مبتكرة ومساحات تعليمية مرنة لإعداد الطلاب للتحديات التكنولوجية المستقبلية
أثبت إديوكاتك 2024 كيف يمكن للتكنولوجيا أن تثري التعليم وتجعل الوصول إليه أكثر عدلاً ومساواة. وتُظهر هذه المبادرات أن التحالف الناجح بين الابتكار والتعليم ممكن، لتحقيق الفائدة للمعلمين والطلاب على حد سواء